من يمعن النظر في الاعمال الفنينة الاخيرة للرسام الشاب دلير سعد شاكر التي عرضت ضمن المعرض المشترك مع الرسام مهر الدين (حوار الاجيال) على قاعة الاورفلي للفنون-عمان في 1/3/2005 سيتوصل الى حقيقة,كونة رسام يعمل بجدية ووعي كي يحقق تفردا اسلوبيا ,وامكانية تؤهلة بأن يكون احد الاسماء الواعدة في حركتنا التشكيلية العراقية كما هي الحالة لدى اقرانة المقيمين في عمان.إلا ان فضيلة دلير كونة قد ابتعد عن الكثير من مؤثرات الاجيال التي سبقتهم.مستخدما مادة الطين ,كونة خزافا بطرق عديدة.كالفخر واضافة اكاسيد والوان اكرليك وزيتية ....إلا انه في بعض اعماله وبالاخص العمودية فيها.التي اتصفت بالغرائبية وعدم استقرار التكوين وبناء السطح التصوري ,عدى تلك الاعمال التي ادخل فيها مواد سائلة ملونة واعماله الدائرية التي حقق فيها نوعا من الجمالية في البناء واللون بشكل مؤشر.انجاز فني سيتخذ مسارا اكثر تطورا وتكاملا عبر مسيرتة الفنية القادمة.بعد ان تتكون لديه عبر فترة زمنية ما يسمى تراكم خبرة. حالة يمر بها جميع الفنانين الشباب ليس في الوطن العربي,انما في العالم اجمع وبعد سفرة الى امريكا وحتى الان لم نشاهد انجازاتة وتواصلاتة الاخيرة.إلا اننا قادرين على التكهن بمستواها المتطور نسبيا.ذلك بسبب المساحة الجديدة التي يعمل بها اضافة الى الظروف والمؤثرات والتجارب المتنوعة العديدة,كل ذلك يحقق له اجواء افضل للتطور.هذا ما نأمله ونتمناه لدلير
محمد مهر الدين
15/6/2006